عيد الأمهات في دار التونسي بأوبرفيلي – باريس: احتفال بالحب والعرفان
في أجواء مفعمة بالمحبة والدفء الإنساني، احتفل المركز الاجتماعي والثقافي دار التونسي بأوبرفيلي – باريس، يوم الأحد 25 ماي 2025، بعيد الأمهات بمشاركة عدد هام من العائلات وأبناء الجالية التونسية، إلى جانب الإطار التربوي وروّاد المركز.
وقد كان الحفل مناسبة مميزة جمعت مختلف الأجيال في لحظة وفاء وتقدير للدور المركزي الذي تلعبه الأم في الأسرة والمجتمع، حيث عبّر الحاضرون من أطفال وشباب وكهول عن مشاعر الحب والامتنان تجاه الأمهات من خلال فقرات فنية وتكريمية لاقت تفاعلاً كبيرًا.
وقد شرف الحفل بحضوره السيد محمد شطورو، منسق البعثة التربوية التونسية بباريس، حيث كانت مشاركته دليلًا على عمق العلاقة بين مؤسساتنا بالخارج وحرصها على تأطير ودعم الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تعزز التماسك العائلي والهوية الوطنية.
تميزت هذه المناسبة بتنوع فقراتها بين العروض الموسيقية، والأناشيد، وكلمات الأطفال المؤثرة، إلى جانب توزيع هدايا رمزية على الأمهات، تعبيرًا عن التقدير والامتنان لعطائهن الذي لا ينضب.
هذا الاحتفال لم يكن مجرد مناسبة عابرة، بل كان تذكيرًا جماعيًا بقدسية الأم ومكانتها المحورية في بناء الأجيال، ورسالة واضحة مفادها أن الأم تبقى دائمًا القلب النابض للأسرة وجسرًا متينًا يربط أبناء الجالية بجذورهم وهويتهم الثقافية.
عيد سعيد لكل الأمهات في الوطن وفي المهجر، أنتنّ من تصنعن الأمل وترسمن طريق المحبة.
يسري تليلي، كاتب صحفي ومتابع للشأن الدبلوماسي والجالية التونسية بالخارج
