سفارة تونس بكينيا تعقد أول لقاء تفاعلي مع الجالية التونسية بشرق إفريقيا استعدادًا للمنتدى الوطني للكفاءات لدعم الاستثمار والتنمية

في إطار حرصها على متابعة احتياجات الجالية التونسية وتوفير أفضل الخدمات القنصلية، نظمت سفارة تونس بكينيا لقاءً تفاعليًا عن بُعد، لأول مرة، لأبناء الجالية المقيمين في كل من كينيا، رواندا، بوروندي، تنزانيا، مالاوي، وأوغندا. يأتي هذا اللقاء في سياق التحضيرات لعقد الدورة الثانية للمنتدى الوطني للكفاءات التونسية المقيمة بالخارج المزمع تنظيمها في صائفة 2025 تحت شعار “الجالية التونسية بالخارج محرّك أساسي لدعم الاستثمار والتنمية”.

خلال اللقاء، أكد السيد أنور بن يوسف، سفير تونس بكينيا، على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة التونسية، وخاصة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، لأبناء الجالية، مشيرًا إلى سعي الحكومة المستمر لتلبية احتياجاتهم وتقديم كافة الخدمات القنصلية اللازمة في أفضل الظروف. كما شدد على أهمية تفاعل الجالية مع محاور المنتدى المقبلة، خصوصًا في ما يتعلق بدورهم الحيوي في دعم التنمية والاستثمار.

وأشار السفير إلى أن اختيار موضوع “الجالية التونسية بالخارج محرّك أساسي لدعم الاستثمار والتنمية” كعنوان رئيسي لهذه الدورة يبرز رغبة تونس في تعزيز مساهمة مواطنيها بالخارج في الجهود الوطنية لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية. ودعا السفير المشاركين إلى تقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم حول المحاور الفرعية للمنتدى، بما يساهم في إثراء النقاش وإدراجها ضمن جدول أعمال الدورة.

ومن بين المقترحات التي تم عرضها خلال الاجتماع، اقترح سفير تونس إنشاء صفحة تواصل اجتماعي خاصة بالتونسيين المقيمين بإفريقيا الشرقية (كينيا، تنزانيا، أوغندا، رواندا، بوروندي، ومالاوي)، بهدف توفير فضاء للتواصل المباشر بين أبناء الجالية وتبادل المعلومات والمستجدات، إلى جانب نشر فرص الترشح داخل المنظمات الدولية والإقليمية وطلبات العروض التي يمكن للشركات التونسية المشاركة فيها. وقد لاقى هذا المقترح استحسان المشاركين الذين أشادوا بأهمية تعزيز التواصل فيما بينهم.

يأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من المبادرات التي تسعى من خلالها البعثة الدبلوماسية إلى تقوية الروابط بين تونس وجاليتها في الخارج، والاستفادة من خبراتهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

يسري تليلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى