
في إطار زيارته الرسمية إلى دولة قطر الشقيقة، أدى السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، صباح يوم 19 ماي 2025، زيارة إلى مقرّ المدرسة التونسية بالدوحة، حيث التقى بالطاقم الإداري والتربوي وتلاميذ المؤسسة، في خطوة تؤكد حرص الدولة التونسية على متابعة شؤون أبنائها في الخارج وتعزيز الروابط معهم.
وخلال اللقاء، جدد الوزير التأكيد على العناية الموصولة التي يوليها سيادة رئيس الجمهورية، الأستاذ قيس سعيّد، بأبناء الجالية التونسية بالخارج، وعلى وجه الخصوص بالناشئة، مشددًا على أهمية توفير الظروف الملائمة التي تضمن النجاح والتميّز لتلاميذ المدرسة التونسية بالدوحة، باعتبارها صرحًا تربويًا هامًا يُعنى بالحفاظ على الهوية التونسية وتعزيز الانتماء الوطني في صفوف أبناء الجالية.
كما أبرز الوزير ضرورة تمكين الإطار التربوي من كافة التسهيلات الممكنة لأداء رسالتهم التربوية في أفضل الظروف، مثمنًا جهودهم المتواصلة في ضمان جودة التعليم وتقديم محتوى دراسي يعكس الكفاءة التعليمية التونسية.
وقد عاين السيد محمد علي النفطي خلال هذه الزيارة ظروف العمل داخل المؤسسة، واطّلع على سير الدروس والتفاعل اليومي بين الإطار التعليمي والتلاميذ، مؤكداً حرص وزارة الشؤون الخارجية على مواصلة دعم هذا الصرح التربوي ومتابعة مشاغل إطاراته وتلاميذه.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكريس سياسة القرب من الجالية التونسية بالخارج وتعزيز التواصل مع مؤسساتها التعليمية والثقافية، بما يرسّخ حضور تونس في الخارج ويدعم الأجيال الجديدة في مسيرتها التربوية والهووية
يسري تليلي، كاتب صحفي ومتابع للشأن الدبلوماسي والجالية التونسية بالخارج