تكريم الشخصيات البارزة في بن عروس من قبل الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام
كتب جيلاني فيتوري
في خطوة هامة لتعزيز ثقافة العدالة الاجتماعية والرفاه لجميع شرائح المجتمع، نظمت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام اليوم، حفل تكريم مميز في مقر ولاية بن عروس. الحدث الذي شهد حضورًا واسعًا، تميز بتكريم مجموعة من الشخصيات التي قدمت الكثير في مجالها لخدمة الجهة والوطن. الحفل حضره الوالي السيد وسام المرايدي إلى جانب إطارات الجهة، ممثلي المؤسسات الأمنية من جميع الأسلاك، الإطارات الجهوية، ممثلي المجتمع المدني، نواب الشعب في المجلس الجهوي، بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية.
وقد شهد الحفل تكريم عدد من الشخصيات التي بذلت جهودًا كبيرة في خدمة تونس بوجه عام وولاية بن عروس بشكل خاص. في مقدمة المكرمين كان المناضل حميد الفقيري، الذي تم تكريمه على ما قدمه من عطاء مستمر في خدمة الجهة والوطن قبل أن يحال على شرف المهنة. يعتبر الفقيري من الأسماء اللامعة التي ساهمت في العديد من المشاريع الاجتماعية والإنمائية بالولاية.
كما تم تكريم عدد من المسؤولين الأمنيين البارزين الذين كان لهم دور رئيسي في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. شمل التكريم العميد عماد مماشة، مدير إقليم الأمن الوطني ببن عروس، والعميد طارق الجندوبي، مدير إقليم الحرس الوطني، بالإضافة إلى السيد أيمن عبيد، رئيس منطقة الشرطة ببن عروس، والعميد سامي ناجي، رئيس منطقة الحرس الوطني. وكان لهذه الشخصيات دور أساسي في تعزيز العمل الأمني وتوفير الأمان للمواطنين في مختلف أنحاء الولاية.
ولم يكن التكريم مقتصرًا على المسؤولين الأمنيين فقط، بل شمل إطارات إدارية مثل السيدتان ريم الككلي وفصيلة شهلول، والسيدة أسماء الهمامي، معتمدة بومهل، والسيدة بثينة بوخداجة، الكاتبة العامة لبلدية بومهل. كما تم تكريم النائب محمد بلال الفقيري، عضو المجلس الجهوي ببن عروس، تقديرًا لدوره في تعزيز العدالة الاجتماعية ودعمه المستمر للولاية.
وفي ختام الحفل، أكد الحضور على أهمية التعاون بين المؤسسات الأمنية، الإدارية، ومكونات المجتمع المدني من أجل بناء مجتمع أفضل يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. هذه المبادرة التي أطلقتها الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام هي تأكيد على أن التكريم يجب أن يشمل كل من يسهم في خدمة الوطن ويسعى لتحقيق حياة أفضل لمواطنيه.
