✍ بقلم: يسري تليلي
في إطار سعيه المتواصل للارتقاء بجودة الخدمات الاجتماعية الموجهة لفائدة أفراد الجالية التونسية بالخارج وعائلاتهم المقيمة بالوطن، نظم ديوان التونسيين بالخارج اليوم الإثنين 11 أوت 2025 بالعاصمة الندوة السنوية للإطارات الاجتماعية، تحت إشراف وزير الشؤون الاجتماعية السيد عصام الأحمر.
وشكلت الندوة فرصة لتقييم تدخلات الملحقين الاجتماعيين والمندوبين الجهويين، والبحث في سبل تطوير أدائهم عبر مقاربة تشاركية تستجيب للتحولات الاجتماعية والمستجدات التشريعية، بما يضمن تحسين الاستجابة لمشاغل الجالية بمختلف شرائحها.

وقد تناولت الجلسات عدة محاور أساسية، أبرزها:
- تقييم واقع التدخلات الاجتماعية بالديوان ومدى نجاعتها.
- التحديات الميدانية التي تواجه الإطارات الاجتماعية في التعاطي مع قضايا الجالية بالخارج أو مع الأسر المقيمة في الجهات.
- ضرورة تطوير البنية التحتية الرقمية لتعزيز التواصل ومتابعة النشاط بشكل أكثر فعالية.
- استشراف آفاق تطوير الأداء والخدمات بما يواكب متغيرات العصر.
كما تم خلال الندوة عرض حصيلة التدخلات الاجتماعية، وتحديد نقاط القوة والضعف، إلى جانب تبادل التجارب والخبرات بين مختلف الإطارات الاجتماعية من داخل الوطن وخارجه.

واختتمت الفعالية بصياغة جملة من التوصيات العملية، التي من شأنها أن تساهم في تطوير جودة الخدمات الاجتماعية وتحسين مردودية التدخلات، بما يرسخ دور ديوان التونسيين بالخارج كحلقة وصل أساسية بين الجالية ووطنها الأم.