القيروان تتنفس وردًا: مهرجان الورد في دورته الثانية يروّج لمنتوج محلي أصيل

تستعد مدينة القيروان لاحتضان الدورة الثانية من مهرجان الورد تحت شعار “القيروان تتنفس وردًا”، وذلك أيام 18 و19 و20 أفريل 2025، في إطار ترويج الورد القيرواني كمنتوج محلي مميز وتعزيز مكانة الجهة كوجهة سياحية وثقافية.

ويهدف المهرجان إلى التعريف بالورد القيرواني، وخاصة الورد الدمشقي الذي يُعد من أبرز ما تنتجه المنطقة، فضلاً عن المساهمة في تنشيط السياحة البديلة وإبراز موروث القيروان الطبيعي والثقافي.

وفي هذا السياق، انتظم يوم دراسي يوم الخميس 10 أفريل 2025 بفضاء “نقشة” تحت عنوان “الورد القيرواني، الخصائص وآفاق التثمين”، أشرف على تنظيمه الاتحاد الوطني للمرأة التونسية – فرع القيروان. وتم خلاله تقديم نتائج علمية حديثة تبرز جودة هذا النوع من الورد وقدرته العالية على إنتاج مستخلصات تستخدم في صناعة العطور. وقدّمت هذه المداخلة الباحثة خلود شطورو، من المعهد العالي للعلوم والبيوتكنولوجيا التطبيقية بتونس – جامعة المنار.

أما برنامج المهرجان، فيزخر بعروض فنية وموسيقية، وورشات حرفية، ومعارض للمنتجات المحلية، إلى جانب جولات سياحية ميدانية للتعرف على مزارع الورد والطرق التقليدية لاستخلاص مائه.

المهرجان من تنظيم جمعية “القيروان مدينتي”، بالتنسيق مع:

  • المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية،
  • وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية،
  • الاتحاد الوطني للمرأة بالقيروان،
  • المندوبية الجهوية للسياحة،
  • والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية.

ويحظى هذا الحدث بدعم من مشروع PAMPAT (تعزيز نفاذ المنتجات المحلية والغذائية للأسواق)، الذي تنفّذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI) بتمويل سويسريويُعدّ مهرجان الورد بالقيروان فرصة هامة لدعم الاقتصاد المحلي، والارتقاء بصورة المنتجات الفلاحية التونسية، وتعزيز مكانة الجهة على المستويين الوطني والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى