الريادة النسائية والانتقال الطاقي في تونس: BIAT تجمع المبادِرات من أجل تنمية مستدامة

بقلم: يسري تليلي

في ظل التحديات المناخية والاقتصادية التي تواجه تونس والعالم، برزت ريادة الأعمال النسائية كأحد المفاتيح الأساسية لتحقيق التحول نحو اقتصاد أخضر وشامل.

ومن هذا المنطلق، نظّمت مؤسسة BIAT لقاءً رفيع المستوى تحت عنوان:

“الريادة النسائية من أجل انتقال شامل ومستدام”،

جمَع بين صاحبات المشاريع، الخبراء، وممثلي القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، لمناقشة فرص الانتقال الطاقي في تونس وأهمية دمج النساء في صميم هذا التحول.

✅ BIAT تدعم ريادة الأعمال النسائية في تونس

تسعى BIAT من خلال هذه المبادرات إلى خلق منظومة متكاملة تشجّع على الابتكار الأخضر وتُعزّز حضور المرأة التونسية في المجالات الاقتصادية الحيوية، خصوصًا تلك المرتبطة بـ الطاقة المتجددة، الاقتصاد الدائري والاستثمار المستدام.

🔥 محور اللقاء: “الانتقال الطاقي في تونس – ضرورة استراتيجية”

كان من أبرز محاور اللقاء، المداخلة حول الانتقال الطاقي في تونس، باعتباره ليس فقط خيارًا بيئيًا، بل ضرورة وطنية لضمان الأمن الطاقي، خلق فرص عمل جديدة، وتقليل التبعية للخارج.

تم التأكيد على أن هذا التحول لن يكون ناجحًا إلا بمشاركة فعلية للمرأة، خاصة عبر دعم مشاريعها الصغيرة والمتوسطة ذات التأثير البيئي والاجتماعي.

🌍 أبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال اللقاء:

• المرأة التونسية أصبحت فاعلًا رئيسيًا في مسار التنمية المستدامة.
• لا انتقال طاقيًا ناجحًا دون تكامل بين الدولة، القطاع الخاص والمجتمع المدني.
• تونس تملك كفاءات نسائية واعدة في مجالات الابتكار، الطاقات البديلة، والتكنولوجيا النظيفة.
• دعم ريادة النساء لا يجب أن يكون مناسباتي، بل سياسة دائمة مدعومة بالتكوين، التمويل، والترويج.

👏 شهادات ملهمة وطاقات واعدة

عرف اللقاء مشاركة عدد من النساء الرائدات في مجالات متعددة، من بينهن Ibtihel Mbarek وMouna Allani Ben Halima، حيث قدمن تجارب حية تُجسّد قدرة النساء على الابتكار في ظل التحديات.

أدار الجلسة وليد جعفر باحترافية، مما ساهم في خلق حوار تفاعلي غني ومثمر.

💡 لماذا هذا الحدث مهم؟

لأنه يسلّط الضوء على محورين استراتيجيين لتونس:

• الانتقال الطاقي المحلي الذي يحقق الاستقلال ويخلق مواطن شغل خضراء.
• تمكين المرأة التونسية اقتصاديًا كقوة تغيير حقيقية.