
أعلنت وزارة الصحة التونسية، يوم الأربعاء، عن إطلاق منصة رقمية جديدة تهدف إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية لمرضى الذبحة الصدرية، في خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات الصحية في البلاد.
وأشار بلاغ صادر عن الوزارة إلى أن هذه المنصة قد تم تطويرها بجهود تونسية بحتة، بالتعاون مع الجمعية التونسية لطب وجراحة القلب والشرايين، بالإضافة إلى مهندسي الإعلامية وأطباء مختصين في المجال. ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز التوجه الرقمي في القطاع الصحي وتحقيق تطور نوعي في العناية بالمرضى.
أهداف المنصة الرقمية:
تتمثل أهداف المنصة في تسريع التدخلات العلاجية وتقليل المضاعفات الصحية لمرضى الذبحة الصدرية، من خلال تحسين التنسيق بين الفرق الطبية. هذه المنصة تهدف إلى توفير وسيلة فعالة للتواصل بين الأطباء والمختصين، بما يسهم في اتخاذ قرارات علاجية أسرع وأكثر دقة.
المرحلة التجريبية:
وفقًا للبلاغ، ستنطلق المرحلة التجريبية للمنصة في خمس مناطق نموذجية خلال شهر أفريل المقبل، بعد إجراء تدريب شامل للفرق الطبية وشبه الطبية. كما تم الإعلان عن وجود خطة لتعميم المنصة على المستوى الوطني في المستقبل، مما سيعزز من قدرة القطاع الصحي على تقديم خدمات عالية الجودة لعدد أكبر من المرضى.
التزام تونس بالابتكار في القطاع الصحي:
تأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام تونس بتطوير حلول رقمية مبتكرة لتحسين الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تثمين الدور المحوري الذي تلعبه الكفاءات المحلية في تحقيق هذا الهدف. كما تمثل هذه الخطوة جزءًا من جهود الوزارة الرامية إلى تحسين أداء النظام الصحي في تونس وتحقيق نتائج أفضل للمرضى.
اضافة قيمة
هذه المنصة الرقمية تمثل إضافة قيمة للنظام الصحي التونسي، حيث من المتوقع أن يكون لها دور كبير في تحسين رعاية مرضى الذبحة الصدرية من خلال تسريع الإجراءات الطبية وتعزيز التنسيق بين الفرق الطبية، مما يساهم في تقديم رعاية صحية أكثر فعالية.
(وات)