“زلزال مصر الأخير…ما بين الهلع والوعي”

               بقلم: [رانيا الجمل]

في ساعات الصباح الأولى من يوم 14 ماي 2025 اهتزّت الأرض في مصر على وقع زلزال بلغت قوته ,6.4 درجة على مقياس ريختر، على بُعد 421 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح، ركزه في البحر المتوسط.

وعلى الرغم من أنّ هذه الهزّة لم تخلف ضحايا إلا أنّها طرحت تساؤلات واسعة حول جاهزية البنية التحتية ومدى وعي المواطنين بكيفية التعامل مع مثل هذه الكوارث.

وقد شعر سكان القاهرة الإسكندرية وبعض مدن الدلتا بالزلزال حيث سُجّلت عشرات الشهادات التي عبّرت عن الخوف والارتباك خصوصًا بين السكان المقيمين في الطوابق العليا.

الخبراء يتحدّثون
بحسب ما أفاد به الدكتور [طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية
والجيوفيزيقية لـ”العربية] فإن هذه الهزّة طبيعية ضمن نشاط الصدع البحري في منطقة شرق البحر المتوسط مؤكداً أن مصر ليست في مأمنن من وقوع الزلازل ولكنّها عادة ما تكون متوسطة إلى ضعيفة التأثير.

هل سكان مصر مستعدون؟
يبقى السؤال الأهم:
-إلى أي مدى المجتمع المصري مستعد لمواجهة الزلازل؟
-هل هناك خطط إخلاء؟ تدريب للطلاب في المدارس؟ توعية إعلامية كافية؟

دور الإعلام
من واجب وسائل الإعلام أن تبثّ الوعي وتنقل الخبر بمسؤولية دون تهويل مع تقديم الإرشادات والتعليمات التي قد تنقذ الأرواح في لحظة الارتباك.

زلزال مصر الأخير لم يُسقط ضحايا لكنّه كشف عن ثغرات وأكد أهمية العمل الجماعي وتعزيز ثقافة الوقاية لا الصدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى