
في خطوة تجسد قيم التكافل الاجتماعي والإنساني، نظمت الهيئة المحلية للهلال الأحمر بمنزل بورقيبة احتفالًا في دار المسنين، حيث عاش الجميع لحظات فرح غامرة تميزت بروح العطاء والإنسانية. جاء هذا الحدث ليؤكد مرة أخرى على أهمية دعم الفئات الهشة في المجتمع، وخاصة كبار السن، الذين يحتاجون دائمًا إلى الاهتمام والرعاية.
وتوجت المناسبة بكلمات شكر وامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الإنساني المميز. وقد خصت الهيئة المحلية للهلال الأحمر بالشكر السيد المعتمد زياد حرزالله، الذي كان حضوره المنتظم والمستمر في مثل هذه الفعاليات عنصرًا أساسيًا في دعم المبادرات الإنسانية بالمنطقة. وأكدت الهيئة على تقديرها العميق لمساندته الدائمة، التي عززت نجاح الحفل.
كما توجهت الهيئة بشكر خاص للأخ رمزي الهمامي، الذي لم يتوانَ عن تقديم الدعم وتسهيل تنظيم هذه التظاهرة الإنسانية، مما ساهم بشكل كبير في إدخال البهجة إلى قلوب نزلاء دار المسنين. وفي نفس السياق، تم توجيه شكر للأستاذ موحدين الخذيري على دعمه المستمر لهذه الأنشطة الخيرية.
فعاليات مثل هذه ليست فقط فرصة للاحتفال، بل هي تجسيد لروح التعاون والوحدة التي تميز المجتمع. إذ أن هذه الجهود المباركة تعزز من قيمة التكافل وتجعل من الممكن إدخال الفرح إلى قلوب من هم في أمس الحاجة إليه.
تستمر الهيئة المحلية للهلال الأحمر بمنزل بورقيبة في السعي لتحقيق رسالتها الإنسانية النبيلة، وتأمل في تكرار هذه الفعاليات مستقبلاً بهدف نشر المزيد من الفرح والتكافل بين أفراد المجتمع، مما يجعل الجميع يساهم في بناء مجتمع يسوده التعاون والمحبة.