
في إطار تعزيز الروابط الاجتماعية والتضامنية بين أفراد الجالية التونسية بالخارج، نظمت القنصلية العامة للجمهورية التونسية بمونتريال، بالتعاون مع أحد رجال الأعمال التونسيين المقيمين في كندا، إفطاراً رمضانياً جماعياً لصالح بعض الطلبة وأفراد الجالية التونسية، وذلك يوم الأحد 23 مارس 2025 في دار التونسي بمونتريال. هذا الحدث جاء ضمن سلسلة من المبادرات التضامنية التي تسعى إلى تعزيز التواصل والتآزر بين أفراد الجالية التونسية في المهجر.
وقد قدمت القنصلية العامة الشكر الجزيل للمساهمين في تنظيم هذا الإفطار، حيث أثنت على تبرعاتهم السخية ودعمهم المستمر لمبادرات “قفة رمضان”، التي تم توزيعها على مستحقيها في الوقت المناسب. كما أشادت القنصلية بمساهمة أهل الخير من رجال الأعمال التونسيين في كندا، الذين أبدوا حرصاً على دعم الجالية التونسية في مختلف الأنشطة الإنسانية والخيرية.
وفي كلمته أمام الحضور، أشار القنصل إلى أن هذا الإفطار الرمضاني تزامن مع احتفال تونس بذكرى استقلالها التاسعة والستين، وهي مناسبة غالية على قلوب التونسيين جميعاً، حيث نحتفل بتضحيات الأبطال الذين سطروا بدمائهم تاريخ الحرية والسيادة الوطنية. وأضاف القنصل قائلاً: “نحن اليوم نتعهد بالحفاظ على مكاسب بلادنا والعمل على تطويرها بكل ما أوتينا من قوة، من أجل ضمان أمن تونس وازدهارها، وتوفير رفاهية أفضل لأبنائنا والأجيال القادمة.”
كما توجه القنصل بالشكر الجزيل للفنانين التونسيين المقيمين في كندا، الذين قدموا من أماكن بعيدة خصيصاً لإحياء هذه السهرة الرمضانية في جو مليء بالأصالة والروح الوطنية، مما أضاف طابعاً خاصاً على هذا الحدث المميز.
وختاماً، أكد القنصل على أهمية تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية بين تونس وكندا، مبدياً أمله في استمرار هذه المبادرات التي تساهم في توطيد العلاقات بين البلدين. “عاشت تونس حرة، أبية، ومستقلة، وعاشت الصداقة بين تونس وكندا”، كانت هذه الكلمات الختامية التي عبر بها القنصل عن آماله في مستقبل مشرق للجالية التونسية في الخارج ولعلاقات البلدين.
يسري تليلي