دعوة مفتوحة للكفاءات التونسية المقيمة في إيطاليا للمساهمة في التنمية الوطنية من خلال المنتدى الوطني للكفاءات

في خطوة هامة نحو تعزيز دور الكفاءات التونسية في الخارج والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في تونس، دعت سفارة الجمهورية التونسية بروما جميع الكفاءات التونسية المقيمة في إيطاليا إلى الانخراط في المجهود الوطني من خلال تقديم أفكارهم ومشاريعهم التي تهدف إلى النهوض بالقطاعات المختلفة في البلاد.

وجاءت هذه الدعوة بمناسبة التحضير للدورة الثانية للمنتدى الوطني للكفاءات، الذي سيعقد في تونس خلال صيف 2025. حيث تسعى السفارة التونسية إلى جمع أكبر عدد من المقترحات التي تساهم في تحسين الواقع التنموي في البلاد، انطلاقًا من رؤى وأفكار الكفاءات التونسية في الخارج. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز المشاركة الفعّالة للجالية التونسية المقيمة في إيطاليا في عملية البناء والتنمية في وطنهم الأم.

يُشجع جميع التونسيين المقيمين في إيطاليا، سواء كانوا خبراء في مجالات اقتصادية، اجتماعية، علمية، أو ثقافية، على التواصل مع السفارة أو البعثات القنصلية التابعة لها في كل من ميلانو، بولونيا، روما، نابولي، جنوة، وبلارمو، وذلك لتقديم مقترحاتهم المتعلقة بمحاور المنتدى الوطني للكفاءات. سيكون آخر موعد لتقديم هذه المقترحات هو 25 مارس 2025، مما يمنح الفرصة للجميع لتقديم أفكارهم ومشاريعهم التي يعتقدون أنها يمكن أن تساهم في تعزيز التنمية المستدامة في تونس.

ويعتبر المنتدى الوطني للكفاءات منصة هامة لتبادل الأفكار والرؤى بين الكفاءات التونسية في الخارج وصناع القرار في تونس، ويهدف إلى استثمار هذه الكفاءات والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات العالمية التي يواجهها العالم اليوم. كما يُعد المنتدى فرصة لتوسيع دائرة التعاون بين تونس وجالياتها بالخارج، مما يسهم في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين تونس وبلدان المهجر.

لا شك أن مشاركة الكفاءات التونسية في هذا المنتدى ستمثل قيمة مضافة حقيقية لتونس في مجال التنمية، حيث أن التونسيين في الخارج يمتلكون خبرات ومهارات يمكن أن تساهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي، وتوفير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها البلاد.

وبذلك، تدعو السفارة التونسية جميع الكفاءات التونسية في إيطاليا إلى أخذ هذه الفرصة على محمل الجد والمشاركة الفعالة في هذه المبادرة الوطنية الهامة التي تساهم في رسم ملامح المستقبل الأفضل لتونس.

يسري تليلي