
في شهر رمضان المبارك، تميز المركز الاجتماعي والثقافي بمرسيليا بتنظيم موائد إفطار يومية تجمع أبناء الجالية التونسية والمسلمين المقيمين في المدينة. هذه المبادرة الخيرية، التي تُنظم تحت إشراف السيد القنصل العام، جاءت لتكون مثالاً حيًا على التضامن والتلاحم في هذه الأيام المباركة.
وقد أبدعت السيدة مديرة المركز في إدارة هذا المشروع الإنساني الهام، حيث قادت فريقاً من المتطوعات والمتطوعين الذين عملوا بلا كلل لتأمين الإفطار لعدد كبير من الصائمين يوميًا. هذا العمل الخيري لم يكن ليُنجز بهذه الحرفية والروح العالية لولا تضافر جهود الجميع ودعم المجتمع المحلي.
الفعالية التي انطلقت منذ بداية الشهر الكريم، تهدف إلى توفير وجبات إفطار ساخنة في أجواء أخوية ودافئة، مما ساهم في تعزيز روح المشاركة بين أفراد الجالية. كما أتاحت هذه الموائد فرصة للعديد من العائلات والأفراد الذين يعيشون بعيدًا عن أوطانهم للاجتماع وتبادل الأحاديث واللحظات الجميلة التي تميز رمضان.
أشاد العديد من الحاضرين بهذه المبادرة التي تعكس القيم النبيلة للإسلام وروح الكرم التي يتميز بها التونسيون والمقيمون في مرسيليا. كما أثنى السيد القنصل العام على جهود المركز وفريقه، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقديم صورة مشرفة عن الجالية التونسية في الخارج.
يُذكر أن المركز سيستمر في تنظيم موائد الإفطار حتى نهاية شهر رمضان، مع توقع زيادة أعداد المستفيدين خلال الأيام القادمة.
يسري تليلي