منظمة الدفاع عن المعتقدات و المقدسات و مناهظة التطرف و الارهاب تصدر بيانا بعد الحكم على عبير موسي

أصدرت منظمة الدفاع عن المعتقدات والمقدسات ومناهضة التطرف والإرهاب بيانًا توضيحيًا إثر الحكم الصادر ضد رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، والقاضي بتغريمها 500 دينار على خلفية تصريحاتها ضد المنظم

وأكدت المنظمة في بيانها التزامها التام بالحياد والموضوعية، مشددة على أنها تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات المجتمع التونسي، وتعمل وفق مبادئ احترام القانون والتعايش السلمي. كما أوضحت أنها لا تنخرط في التجاذبات السياسية، بل تقتصر على تقييم الأوضاع، اقتراح الحلول، والدفاع عن المعتقدات والمقدسات في إطار مكافحة التطرف والإرهاب.

وتعليقًا على الحكم الصادر، شددت المنظمة على أن القضية لم تكن بدافع شخصي أو سياسي، وإنما لحماية أعضائها ومنتسبيها من التهديدات، خاصة بعد تصريحات عبير موسي التي تضمنت اتهامات خطيرة، من بينها الانتماء للصهيونية، تلقي أموال أجنبية، والتشبيه بالأخطبوط. واعتبرت أن هذه الادعاءات قد تؤدي إلى تهديد السلامة الجسدية لأعضائها.

كما أشارت المنظمة إلى أنها سبق أن نددت بالعنف المسلط على عبير موسي تحت قبة البرلمان، معتبرة الاعتداء عليها اعتداءً على مكتسبات المرأة التونسية. وأكدت أنها لا تتمنى السجن لأي شخص، خاصة أصحاب الفكر والكلمة الحرة، لكن دون المس من الدولة أو التشويه أو هتك الأعراض.

وفي ختام بيانها، دعت المنظمة إلى التكاتف الوطني، احترام القانون، وتعزيز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة، مؤكدة أنها لن تستأنف الحكم، ولن تكون طرفًا في أي تجاذب سياسي.

المصدر: منظمة الدفاع عن المعتقدات والمقدسات ومناهضة التطرف والإرهاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى