
في أجواء مفعمة بالمحبة والتآزر، احتضن المركز الاجتماعي والثقافي دار التونسي بباريس – أوبرفليي يوم الأحد 8 جوان 2025 فعالية “لمة العيد”، احتفاءً بعيد الأضحى المبارك. وقد شهد هذا اللقاء حضورًا مميزًا من أبناء الجالية التونسية المقيمة بفرنسا، من تلاميذ وعائلات وإطارات تربوية، في تجمّع عائلي ووجداني أعاد دفء الوطن إلى قلوب الحاضرين.
تأتي هذه المبادرة في إطار سعي دار التونسي المتواصل لتعزيز الروابط بين أبناء الجالية والحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، خاصة لدى الأجيال الناشئة. وقد تخللت الفعالية أنشطة متنوعة، من فقرات تنشيطية للأطفال، وتبادل للتهاني، إلى لحظات مميّزة من الألفة والفرح الجماعي، مما جعلها محطة لا تُنسى في ذاكرة المشاركين.
وبهذه المناسبة العطرة، تتقدم إدارة دار التونسي بأحر التهاني وأطيب الأماني إلى الجالية التونسية المقيمة بفرنسا، سائلة الله أن يعيد العيد بالخير واليُمن والبركات على الجميع، وأن يديم لُحمة أبناء تونس في الغربة، تحت راية التآزر والتكافل والتواصل الثقافي.
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.
يسري تليلي، كاتب صحفي ومتابع للشأن الدبلوماسي والجالية التونسية بالخارج