وزير الخارجية يؤكّد من جنيف: الجالية التونسية بسويسرا رافد أساسي لصورة تونس وشريك في دفع الاستثمار
في إطار مشاركته في أشغال المائدة المستديرة الوزارية التي نظّمتها المنظمة الدولية للهجرة يوم 06 ديسمبر 2025 بجنيف، أدّى السيّد محمّد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، زيارة عمل إلى سفارة الجمهورية التونسية ببارن يوم الأحد 07 ديسمبر 2025، حيث عقد جلسة عمل مع طاقم البعثة الدبلوماسية واطّلع على سير نشاطها الدبلوماسي والقنصلي.
وخلال هذا اللقاء، أشاد الوزير بالمجهودات المبذولة من قبل الإطارات والأعوان، مثمّناً حرصهم على تقديم خدمات ذات جودة لأبناء الجالية التونسية، وداعياً إلى مزيد تطوير الأداء وتعزيز الإصغاء لمشاغل المواطنين بطريقة مستمرة، بما يضمن تحسين الخدمات المسداة والإحاطة بهم في مختلف المجالات.
كما شدّد السيّد النفطي على ضرورة تعزيز التواصل مع الهياكل والسلطات السويسرية وتكثيف التحركات الهادفة إلى توسيع مجالات التعاون الثنائي، خصوصاً في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بما يساهم في الارتقاء بالعلاقات التونسية – السويسرية إلى آفاق أرحب.
وخلال زيارته إلى جنيف، التقى الوزير بثلة من أفراد الجالية التونسية المقيمة بسويسرا، حيث توجه لهم بكلمة أبرز فيها المكانة المركزية التي توليها الدولة التونسية لمواطنيها بالخارج، مؤكّداً حرص رئيس الجمهورية على دعمهم وتمتين الروابط معهم.
وأشاد السيّد النفطي بالدور المحوري الذي تضطلع به الجالية التونسية في سويسرا في الترويج لصورة تونس وتعزيز الحضور الاقتصادي والاستثماري بفضل كفاءاتها العالية وإسهاماتها المتواصلة في محيطها المهني والاجتماعي. كما نوّه بالمبادرات التطوعية والإنسانية التي يقوم بها العديد من أفراد الجالية، والتي تعكس قيم التضامن والأصالة والانتماء.
وقد دار في نهاية اللقاء حوار تفاعلي بين الوزير والحاضرين، استمع خلاله إلى مختلف مشاغلهم ومقترحاتهم، مؤكداً التزام الوزارة وممثليتيْ تونس ببارن وجنيف بمواصلة العمل على تحسين جودة الخدمات وتوفير الإحاطة الضرورية لأفراد الجالية أينما كانوا
