وزير الخارجية محمد علي النفطي يلتقي بالجالية التونسية بجنوب فرنسا ويكرّم كفاءات بارزة
في إطار زيارته الرسمية إلى جنوب فرنسا، التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السيد محمد علي النفطي، بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمين بالمنطقة. وقد كانت المناسبة فرصة للوقوف على أوضاعهم الاجتماعية والإدارية والاستماع إلى مشاغلهم واقتراحاتهم، في إطار سياسة الانفتاح والتواصل التي تنتهجها الدولة تجاه أبنائها في الخارج.
وخلال هذا اللقاء، أشرف الوزير على تكريم ثُلة من الكفاءات التونسية التي كان لها دور بارز في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين تونس وفرنسا، سواء من خلال مساهماتها العلمية أو الفكرية أو عبر جهودها التطوعية ضمن المجتمع المدني. وأشاد الوزير بالدور الريادي الذي لعبه التونسيون الأوائل في فرنسا، وما قدموه من دعم متواصل للمجهود الوطني للتنمية ولبرامج التضامن الاجتماعي الموجهة لفائدة الجالية.
كما نقل الوزير تحيات رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، إلى الحاضرين، مؤكّدًا التزام الدولة الراسخ بالوقوف إلى جانب التونسيين بالخارج، وتوفير أفضل الظروف لهم سواء في الإطار القنصلي أو في تعزيز مشاركتهم في الحياة الوطنية.
وفي هذا السياق، أعلن الوزير عن خطّة لتوسيع شبكة التمثيل القنصلي التونسي في فرنسا، حيث سيتم افتتاح قنصلية جديدة بمدينة مونبيلييه، إلى جانب مكتب قنصلي في أجاكسيو بجزيرة كورسيكا، مع دراسة فتح تمثيليات أخرى مستقبلاً بما يستجيب لحاجيات الجالية.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على حرص الدولة على دعم انتماء التونسيين في المهجر لوطنهم الأم، وتعزيز إشعاعهم كقوة فاعلة ومؤثرة في مجتمعات الإقامة.
يسري تليلي، كاتب صحفي ومتابع للشأن الدبلوماسي والجالية التونسية بالخارج
