نجاح فريق طبي تونسي في استئصال ورم دماغي باستخدام تقنيات متطورة

تمكن فريق طبي في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس من إجراء عملية استئصال دقيقة لورم دماغي باستخدام المجهر الجراحي والتقنية المتطورة Fluorescéine. وقد تم تنفيذ هذه العملية تحت إشراف الأستاذ زاهر بودوارة، في خطوة تعد إنجازًا طبيًا هامًا في مجال الجراحة العصبية في تونس.

هذا النجاح يعكس التقدم الكبير الذي حققته المنظومة الصحية التونسية بفضل الجهود المستمرة لتحديث وتطوير التكنولوجيا الطبية في البلاد. حيث تم استخدام المجهر الجراحي الذي يساعد في إجراء العمليات بدقة عالية، ما يساهم في تقليل المخاطر على المريض وتحقيق أفضل نتائج علاجية. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام تقنية Fluorescéine المتطورة، وهي تقنية حديثة تتيح للأطباء رؤية الأورام بشكل أفضل أثناء الجراحة، مما يسهل استئصالها بشكل دقيق.

وزارة الصحة التونسية أكدت، في بلاغها الصادر عن الخميس 13 مارس 2025، أن العملية تمت بنجاح، وأن المريض في حالة جيدة بعد الجراحة. ويعكس هذا النجاح الكفاءة العالية للفريق الطبي التونسي وقدرته على التعامل مع الحالات الطبية المعقدة باستخدام أحدث التقنيات الجراحية.

إن هذا الإنجاز يعد جزءًا من إستراتيجية الدولة لتحديث المنظومة الصحية وتطويرها، وذلك من خلال دعم البحث الطبي وتعزيز التكوين المستمر للكوادر الطبية. كما يؤكد أهمية التطور التكنولوجي في المجال الطبي، الذي يساعد في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، ويعزز قدرة تونس على تقديم خدمات صحية تنافسية عالميا.

هذا النوع من النجاحات يعكس التزام تونس بتوفير أفضل الرعاية الصحية لمواطنيها، مما يساهم في تعزيز الثقة في المنظومة الصحية المحلية.