نجاح باهر لتظاهرة “Tunisian Cracks” في مدينة Lisburn البريطانية: رحلة ثقافية تروّج لتونس كوجهة سياحية عالمية
شهدت مدينة Lisburn مساء اليوم حدثاً ثقافياً مميزاً من نوعه تحت عنوان “Tunisian Cracks”، حيث جمعت هذه التظاهرة الأضواء والقلوب حول الثقافة التونسية الأصيلة، في فعالية تجاوزت حدود الترفيه لتصبح منصة متكاملة لتعريف المجتمع الدولي بجمال وتراث بلادنا الغالية.
تمتاز هذه التظاهرة بحضور رسمي وشعبي واسع، حيث شاركت فيها ثلاث مجلات عالمية، وإذاعة دولية تنقل تفاصيل الحدث عبر أثيرها، بالإضافة إلى ممثلين رسميين عن بلدية وولاية Lisburn، الذين عبروا عن فخرهم بالتعاون مع الجالية التونسية. كما شارك في الفعالية عدد من ممثلي الجاليات الإفريقية والعربية، ما أضفى بعداً متعدد الثقافات على اللقاء.
في أجواء حيوية ونابضة بالألوان، قدّم الحفل عروضاً فنية مميزة تتضمن عروض المزود التونسي الأصيل، بالإضافة إلى أطباق من المطبخ التونسي التقليدي التي أسرت الحضور بنكهاتها الفريدة. كما تمّ عرض مجموعة من القطع الفخارية التي تعكس تاريخ وحرفية تونس العريقة.
وكان الهدف الأساسي من “Tunisian Cracks” تعزيز صورة تونس كوجهة سياحية وثقافية عالمية تجمع بين الطبيعة الخلابة، التاريخ العريق، والفنون الغنية. عبر المتحدثون والحضور، تم التأكيد على أن هذه التظاهرة تمثل جسراً للتواصل والتقارب بين الثقافات، ونقطة انطلاق لتعزيز العلاقات بين تونس والمجتمع البريطاني في منطقة Lisburn.
النجاح الكبير الذي حققته الفعالية يؤكد على قدرة الثقافة التونسية على جذب الأنظار وإثارة الإعجاب في الخارج، ويعكس الروح الحقيقية التي تحملها الجالية التونسية في نشر تراث بلادها وحبها لوطنها.
وتتوجه كلمات الشكر والتقدير الخالصة إلى المنظمة صباح ساندي، التي كان لها الدور الأكبر في إنجاح هذه التظاهرة وتنسيق جميع التفاصيل بكفاءة واحترافية عالية، مما جعل هذا الحدث يتكلل بالنجاح ويترك أثراً إيجابياً في قلوب الحضور.
تواصل تونس رحلتها في التألق كوجهة سياحية لا مثيل لها، و”تونس كراكس” كانت الليلة محطة جديدة في هذا المشوار، تؤكد أن قلب تونس ينبض في كل مكان، وأن ثقافتها قادرة على جمع العالم حولها.
