مكرم الدروازي يكتب “نخوة غزّة”

بقلم مكرم الدروازي رجل اعمال مقيم بقطر

صاحت غزّة والدمع في القلب قد انصبُ
والجرح نار والعد في الأرض يغتربُ

صرخت: “أما فيكم فتىً معتَصمُ؟”
يغضب للدين إذا الحق يُهتربُ

أبكي وأحمل الحيرة في فؤادي
ويزيد وجعي كلما الليل يهبُ

ابن خضراء العز أنا، قد هزّني صوت العروبة
حين يُخذل لا يثربُ

أسمع أنفاس الصغار بليلهم كالرعد.
كالنار التي لا تُعطبُ

فكيف يصم الكون عن صرخة من غزّة
والظلم فينا لا يُغتربُ؟

غزّة يا جرحاً على أضلعي، يا منبع العزّ
يا نسغ روحي والدمع الذي يَذربُ

لن يخذلكِ القلب وإن طال بي صمت الجموع
وجبن من قد هربُ

حيرتي تعصف بي كل حينٍ
والدمع على وجهي قد انصبُ

وأرى أخي في النخوة فريد
ينقل أهله من شرٍ إلى رحبُ

قوموا يا أمّة، فالواجب نادى
ليُرفع الظلم عن الأرض الحُبُبُ

شهامة الإسبان في الذود عن غزّة
قد أضاءت الطريقَ لكل شجاعٍ وربُبُ

       نصرة المظلوم واجب لكل قلبٍ
              فلا نبقى صامتين،و الحق يستجاب

محاولة شعرية ✍: مكرم دروازي

إهداء إلى صديقي إبن غزة فريد شاهين الذي أشاركه همومه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى