مستشفى سهلول يعانق التميّز: جهاز جديد لتفتيت الحصى يعزّز جودة الرعاية الطبية بسوسة


في تأكيد جديد لريادته في المشهد الصحي الوطني، شرع المستشفى الجامعي سهلول بسوسة في تنفيذ مشروع متكامل لتركيز جهاز تفتيت الحصى من الجيل الجديد، بكلفة جملية تقدّر بـ1.5 مليون دينار تونسي. ويُعد هذا الجهاز من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية في معالجة الحصيات البولية بطرق غير جراحية، دقيقة وآمنة.

يشمل المشروع أشغال تهيئة الفضاءات الطبية المخصصة، وتدعيم البنية التحتية، وتركيز الجهاز الذي يُنتظر دخوله حيّز الاستغلال الفعلي يوم 22 أوت 2025. وهو ما سيشكّل، حسب إدارة المستشفى، نقطة تحوّل في نوعية الخدمات المقدّمة، بفضل ما يتيحه من دقة في العلاج وتقليص كبير في آجال الانتظار.

ويأتي هذا الاستثمار في إطار التوجّه العام للمؤسسة نحو التحديث الطبي المستمر، وتوفير رعاية صحية متقدمة، تستند إلى الكفاءة البشرية والتجهيزات التقنية الحديثة. وقد أكدت إدارة المستشفى أن هذا المشروع يترجم حرصها المتواصل على تقديم خدمة صحية آمنة، تُراعي شروط السلامة والجودة، وتضع صحة المواطن في قلب الأولويات.

كما توجّهت إدارة سهلول بالشكر إلى وزارة الصحة على دعمها لهذا المشروع وغيره من المبادرات، التي من شأنها تطوير أداء المؤسسات الصحية العمومية، والارتقاء بجودة الرعاية في مختلف جهات البلاد.

ويُعتبر المستشفى الجامعي سهلول أحد أبرز أقطاب العلاج الجامعي في تونس، ويستقطب آلاف المرضى من مختلف الولايات، ما يجعل من كل استثمار فيه التزامًا أخلاقيًا ومهنيًا جديدًا تجاه المواطن، وثقة متجدّدة في كفاءات الإطار الطبي وشبه الطبي.

بذلك، يواصل سهلول تثبيت موقعه كمرجع وطني في الطب المتقدّم، مساهماً في بناء مشهد صحي عمومي أكثر نجاعة، وإنسانية، واحترامًا لكرامة المريض.

جيلاني فيتوري


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى