مائدة الإفطار الجماعي في إيطاليا: احتفال بالثقافة التونسية في جو رمضاني

كتب جيلاني فيتوري

براغوز صقلية، إيطاليا – 22 مارس 2025
في جو من الألفة والروحانية، وبمناسبة شهر رمضان المبارك، تُنظم المؤسسة الثقافية براغوز صقلية في إيطاليا، بالتعاون مع بلدية راغوزا، حدثًا مميزًا يحمل في طياته عبق التقاليد التونسية وروح الشهر الفضيل، وذلك في مائدة الإفطار الجماعي التي تجمع بين الجالية التونسية والعربية في إيطاليا.

بتشجيع من القنصل التونسي في باليرمو، السيد محمد علي محجوب، فإن هذه الفعالية تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أفراد الجاليات التونسية والعربية في إيطاليا. وتُعتبر هذه المائدة فرصة مثالية لتعريف الحضور بالثقافة التونسية الغنية، لاسيما المطبخ التونسي المميز بأطباقه التقليدية التي يعشقها الجميع، بالإضافة إلى عرض التقاليد الرمضانية التي تميز المجتمع التونسي في هذا الشهر الفضيل.

تفاصيل الحدث:

  • التاريخ: 22 مارس 2025
  • الوقت: من الساعة 18:15 مساءً حتى 21:00 مساءً

يتوقع أن يحضر هذا الحدث مجموعة من العائلات التونسية والعربية، بالإضافة إلى أساتذة وطلبة من مختلف الجامعات، إلى جانب مجموعة من الصحافيين، وضيوف الشرف المميزين. الدعوة مفتوحة أيضًا لجميع أفراد الجالية التونسية والعربية والإيطاليين للمشاركة في هذه الليلة الرمضانية التي تشهد على التنوع الثقافي والتقاليد العربية الأصيلة.

تأتي هذه الفعالية في إطار سعي المؤسسة الثقافية براغوز صقلية إلى تعزيز روح المشاركة والتعاون بين جميع أفراد الجالية، بالإضافة إلى إبراز أهمية التفاعل بين الثقافات المختلفة في إيطاليا. وتعد هذه المائدة بمثابة منصة لتبادل الخبرات وتعميق الفهم المتبادل بين العرب والإيطاليين، مما يعزز من التعاون والتماسك الاجتماعي بين المجتمعات المختلفة.

مائدة رمضانية تجمع بين عبق التقاليد وروح المشاركة

من المتوقع أن يكون الحدث فرصة للعديد من المشاركين للتعرف على مأكولات رمضان التونسية الشهيرة، مثل الشربة التونسية، والبريك، والزلابية، التي تُعدّ جزءًا من تقاليد الشهر الفضيل في تونس. كذلك، سيتخلل الحدث أنشطة ثقافية تعرض جزءًا من التراث التونسي العريق، ويتيح للمشاركين من مختلف الجنسيات التفاعل والتعرف على بعضهم البعض في أجواء من الانفتاح والاحترام المتبادل.

كما ستكون الفعالية فرصة لتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الجالية التونسية والعربية من جهة والمجتمع الإيطالي من جهة أخرى، في إطار من التسامح والعيش المشترك.

ختامًا، تُعد هذه الفعالية بمثابة نموذج رائع لتعاون الثقافات وتبادل المعرفة بين الشعوب، وهو ما يُبرز دور المؤسسة الثقافية براغوز صقلية في تعزيز التفاهم الثقافي وإظهار أوجه الضيافة والاحتفاء بالتقاليد التي تعكس ثقافات الشعوب العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى