لقاء بين البعثة التونسية ووفد من جامعة أكسفورد في إطار مبادرة “نوافذ على تونس”
بقلم جيلاني فيتوري
في مواصلة للجهود الرامية إلى تعزيز الدبلوماسية الثقافية وتطوير التعاون الأكاديمي والعلمي بين تونس والمملكة المتحدة، نظّمت البعثة التونسية لقاءً بمقرّها مع وفد من طلبة وخريجي جامعة أكسفورد البريطانية، وذلك في إطار مبادرة السفارة “نوافذ على تونس” التي تهدف إلى التعريف بمقومات البلاد الثقافية والحضارية والبحثية.
وقد شكّل هذا اللقاء فرصة متميزة لتبادل الآراء والأفكار حول سبل الارتقاء بالعلاقات الأكاديمية والعلمية بين تونس وجامعة أكسفورد، وبحث إمكانيات تطوير برامج التبادل الطلابي والمشاريع البحثية المشتركة، إلى جانب تشبيك علاقات الجامعة البريطانية المرموقة مع نظيراتها من المؤسسات الجامعية التونسية. كما تم التأكيد على أهمية تنظيم فعاليات ثقافية ومعرفية مشتركة تُسهم في توطيد الروابط بين الطلبة والباحثين من الجانبين.
وخلال اللقاء، قدّم السيد سامي التونسي، ممثل مكتب الديوان الوطني التونسي للسياحة بلندن، مداخلة مدعّمة بصور وثائقية وأشرطة ترويجية، أبرز فيها ثراء المخزون الثقافي والحضاري التونسي وتنوّع المقومات السياحية التي تزخر بها البلاد. كما عرض صورة تونس الحديثة كـ وجهة منفتحة وآمنة وديمقراطية، متجذّرة في تاريخها العريق ومعتزّة بتراثها الثقافي، في الوقت الذي تواصل فيه انفتاحها على العالم وإيمانها العميق بـ قيمة المعرفة والشراكة.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد حرص البعثة التونسية على توسيع فضاءات التعاون الأكاديمي والثقافي، وتعزيز حضور تونس في الأوساط الجامعية والبحثية البريطانية، بما يدعم صورة البلاد كجسر للتلاقي الحضاري والمعرفي بين ضفّتي المتوسط.
