
جيلاني فيتوري
نشر موقع جوهر أف أم تقريرًا مصوّرًا كشف عن معاناة طالبة تونسية تقبع منذ أكثر من سبعة أشهر في أحد السجون الروسية، في ظروف وصفتها والدتها بالقاسية والمقلقة.
وفي تفاصيل ما ورد بالتقرير، ذكرت والدة الطالبة أنّ ابنتها تم إيقافها في روسيا منذ أشهر لأسباب ما تزال غير واضحة، مشيرةً إلى أنّها لم تتلقّ أي معلومات دقيقة حول وضعها القانوني أو التهم الموجّهة إليها. وأضافت أنّ محاولاتها المتكرّرة للتواصل مع الجهات الرسمية التونسية أو القنصلية في موسكو لم تسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن.
الوالدة، التي ظهرت في الفيديو الذي بثّته إذاعة جوهر أف أم، عبّرت عن ألمها العميق واستغاثتها بالسلطات العليا في البلاد، مطالبةً رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالتدخّل العاجل من أجل إنقاذ ابنتها وضمان حقوقها القانونية والإنسانية.
من جهته، لم يصدر أيّ توضيح رسمي من وزارة الشؤون الخارجية حول القضية إلى حدّ الساعة، فيما يتوقّع أن تثير هذه الحادثة تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في صفوف الجالية التونسية المقيمة بالخارج التي تتابع باهتمام أوضاع الطلبة في الخارج.
القضية تطرح مجددًا مسألة حماية المواطنين التونسيين المقيمين خارج أرض الوطن، وضرورة تعزيز التواصل الدبلوماسي لحمايتهم في حال تعرّضهم لمشاكل قانونية أو إنسانية في بلدان الإقامة.
📎 المصدر: إذاعة جوهرة اف ام