زنقة: غدًا تنطلق الأرواح التونسية في بروكسيل!

بقلم: يسري التليلي

غدًا، في قلب بروكسيل، تُفتح أبواب الزمن لتستقبل تونس… لا بجواز سفر، بل بروح ثقافة لا تُنسى. ينطلق مهرجان زنقة ZANQA FESTIVALبالتعاون مع

جمعية My Dream برئاسة السيدة إيمان السعيدي،

في دورته المميزة، ليحوّل المدينة الأوروبية إلى ساحة نابضة بالهوية التونسية، كما لم تُرَ من قبل.

Screenshot

في يوم 13 جوان، المعرض الفني “نظرات على تونس القديمة” للفنان موفاضل العدّوم سيكون الشرارة الأولى. ليس معرضًا فحسب، بل بوابة تتقاطع فيها الذاكرة الجماعية مع جمال التفاصيل؛ من مآذن المدن العتيقة إلى أبواب الزخرفة التقليدية.

ويليه حفل موسيقي حي بقيادة أحمد الحواش وهانية فريعة، يحمل الحضور على أجنحة المالوف والإيقاعات الصوفية، ليعيد إليهم تلك النغمة التي لا تُنسى… نغمة تونس.

لكن مهرجان زنقة ليس مجرد حدث، بل هو تجربة.

Screenshot

على مدار الأسابيع المقبلة، سيلتقي الزوار بالفنانين، الشعراء، الطهاة، الحرفيين، وحتى الأطفال، في سلسلة من الورش والقراءات والرقصات التي تعيد الحياة إلى الذاكرة.

برنامج يُخاطب كل الحواس

تتوزع فعاليات مهرجان زنقة بين 14 جوان و4 جويلية، وتشمل ورشًا في قرع الطبول والتعبير المسرحي، أيامًا مخصصة للحِرف التونسية، أمسيات شعرية، عروض كتب مع كاتبات تونسيات، وحفلات رقص وموسيقى حيّة.

الجمهور مدعو للمشاركة لا كمشاهد فقط، بل كصانع ذاكرة: يخط الحناء، يعزف على الدربوكة، يكتب القصيدة، ويرقص على إيقاع الوطن.

Screenshot

كل يوم من المهرجان هو فصل جديد في رواية تونسية تُروى من بعيد، لكنها تُشعرنا بأنها أقرب من أي وقت مضى.

✨لماذا لا يجب أن يفوتك مهرجان زنقة؟

  • لأنك ستسير في أزقة تونس… وأنت في بروكسيل
  • لأن القصائد التي تُقرأ، ليست فقط كلمات، بل وطن يُبعث
  • لأنك ستأكل، وتضحك، وتدق الطبول… كما لو كنت في صفاقس أو سيدي بوسعيد
  • ولأن الوطن، حين يُحتفل به، لا يحتاج سوى قلب مفتوح وجسد راقص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى