رئيسة طاقم الاستقبال بباخرة “التانيب” مثال للتفاني والإخلاص في العمل
بفضل ابتسامتها الدائمة وخدمتها الراقية.. محبوبة الجميع على متن باخرة “التانيب
في عالم السفر البحري، حيث يشكل طاقم الضيافة الواجهة الأولى للمسافرين، تبرز شخصيات تترك أثرًا لا يُنسى، وتجسد قيم المهنية والتفاني. ومن بين هؤلاء، تبرز
سهيلة بن عمارة، رئيسة طاقم الاستقبال على متن باخرة “التانيب”، التي أصبحت بفضل إخلاصها في العمل وروحها الإيجابية محبوبة جميع الركاب وأفراد الطاقم.
التفاني.. مفتاح النجاح
منذ انضمامها إلى طاقم “التانيب”، حرصت سهيلة بن عمارة على جعل تجربة كل مسافر أكثر راحة وسلاسة، حيث تُعرف بحسن استقبالها، وحرصها على تلبية احتياجات الركاب بابتسامة صادقة وروح ودودة. عملها لا يقتصر فقط على أداء المهام الروتينية، بل تسعى دائمًا لإضفاء لمسة شخصية على تعاملها، ما يجعل كل مسافر يشعر وكأنه في منزله.
يقول أحد الركاب الدائمين على متن السفينة:
“بمجرد أن تخطو على متن الباخرة، تجدها هناك، تستقبلك بحرارة وتهتم بكل التفاصيل. إنها ليست مجرد موظفة، بل روح هذه السفينة.”
العمل تحت الضغط.. والتحدي اليومي
في بيئة عمل تتطلب الدقة والصبر، خاصة عند استقبال أعداد كبيرة من المسافرين، أثبتت سهيلة بن عمارة كفاءتها في التعامل مع جميع الظروف بروح قيادية هادئة. تتمتع بقدرة فريدة على حل المشكلات بسرعة، سواء تعلّق الأمر بمسافرين يواجهون صعوبات في حجوزاتهم أو حالات طارئة تتطلب تدخلاً فوريًا.
أحد أفراد الطاقم يصفها قائلاً:
“إنها ملهمة لنا جميعًا، تحفّزنا على تقديم أفضل ما لدينا، وتعامل الجميع باحترام وتقدير. لا يمكن تخيل طاقم الاستقبال بدونها.”
لماذا يحبها الجميع؟
السر وراء شعبية سهيلة بن عمارة لا يقتصر فقط على مهنيتها، بل يعود إلى شخصيتها المتواضعة والمحفزة. تحرص على بناء علاقات طيبة مع الجميع، سواء كانوا مسافرين أو زملاء في العمل، ما جعلها نموذجًا يُحتذى به في مجال الضيافة البحرية.
ختامًا، تبقى سهيلة بن عمارة مثالًا يُجسّد التفاني في العمل، وهي نموذج يُثبت أن الشغف والمهنية قادِران على تحويل أي وظيفة إلى رسالة تُلهم الآخرين. فوجودها على متن “التانيب” لا يضيف فقط لمسة من الدفء والاحترافية، بل يجعل الرحلة تجربة لا تُنسى لكل من يركب هذه السفينة.
منتصر ساسي
