✍️ بقلم: يسري تليلي
في إطار الاستعدادات السنوية لعودة أبناء جاليتنا التونسية من الخارج خلال العطلة الصيفية، يطلق ديوان التونسيين بالخارج الدورة الثلاثين من برنامج تعليم اللغة العربية، في حلّته الجديدة التي تتماشى مع التطورات الرقمية والوسائل التفاعلية الحديثة.
الدروس ستُنظَّم عن بعد عبر منصة رقمية مخصصة، تتيح التفاعل الحي والمباشر بين الإطار التربوي والتلاميذ، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 جويلية إلى غاية 14 أوت 2025.

🔹 نحو لغة أقرب إلى القلوب
البرنامج يستهدف أبناء الجالية التونسية بالخارج الراغبين في تعزيز ارتباطهم بلغتهم الأم، وتثبيت جذورهم الثقافية والهُويّاتية. وقد تم الإعلان عن فتح 7 مراكز جهوية موزعة على ولايات: تونس، قبلي، الكاف، تطاوين، بنزرت، المنستير، سوسة والمهدية، لتأمين تأطير فعّال ومتابعة متكاملة.
🔹 مسابقات إملاء ومصيف وطني
وسيُتاح للأطفال المشاركين في البرنامج فرصة خوض مسابقات إملاء جهوية ثم وطنية، حيث سيتم تمتيع المتفوقين بمصيف مميز في الوطن القبلي، تشرف عليه نخبة من المؤطرين التربويين المشاركين في هذه الدورة.
🔹 التسجيل من خلال قنصلية تونس بروما
لأبناء الجالية التونسية المقيمة في إيطاليا، يُمكن للراغبين في تسجيل أبنائهم في البرنامج الاتصال بـدار التونسي بروما أو التواصل مع المصلحة الاجتماعية بقنصلية تونس بروما.
🔹 في انتظار الرابط الرسمي
وسيتولى ديوان التونسيين بالخارج لاحقًا نشر الرابط الرقمي الخاص بالدروس، الذي سيسمح بولوج سلس وميسر إلى المنصة التعليمية.
من المنتظر أن يُحدث هذا البرنامج نقلة نوعية في تعليم اللغة العربية لأبناء تونس بالخارج، لما يجمعه من روح تعليمية وتربوية متجددة، ولما يُعزّز من الانتماء الوطني لدى أجيالنا القادمة في المهجر.