بقلم: يسري تليلي
في مشهد يعبق بالمحبة والانتماء، احتفل المركز الاجتماعي والثقافي “دار التونسي” بأوبرفيليي اليوم، الأحد 22 جوان 2025، باختتام سنة دراسية كانت حافلة بالاجتهاد والعمل المشترك. وقد تحوّل الحفل إلى مناسبة جمعت بين البعد التربوي والبعد الوطني، وسط حضور مميز لأفراد الجالية التونسية وعدد من الشخصيات الرسمية.

وقد زيّن هذا الحدث حضور وفد رسمي رفيع المستوى من السلك الدبلوماسي التونسي بفرنسا، ضمّ كلًّا من:
- السيد مصطفى عبيد، الوزير المفوض بسفارة تونس بباريس
- السيد نزار شقرون، المستشار الثقافي بالسفارة
- السيد لسعد الجريدي، قنصل بالقنصلية العامة بباريس
- السيد شوقي المصلي، قنصل بقنصلية بونتان
- السيدة مريم بن نصر، القنصل المساعد ببونتان
- السيد محمد شطورو، منسق البعثة التربوية بباريس
- السيدة سعاد سنيحة، الملحق الاجتماعي بقنصلية بونتان
وقد عكست هذه المشاركة الرسمية عمق العلاقة بين الدولة التونسية وأبنائها بالخارج، ودعماً واضحًا للجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على الهوية الثقافية والتربوية لأبناء الجالية.

ولم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا المجهودات الكبيرة التي بذلها الإطار التربوي والإداري طيلة السنة، إضافة إلى مساندة الجمعيات الناشطة في المجال، وعلى رأسها:
- السيد رضا الوسلاتي، رئيس جمعية اتحاد التضامن التونسي الفرنسي
- السيد يونس حميدي، رئيس الجمعية العالمية للتنمية المشتركة والتضامن
الأجواء كانت استثنائية، امتلأت بالفرح والتكريم والغناء واللحظات المؤثرة، حيث عبّر الأولياء والتلاميذ عن سعادتهم بهذا الفضاء الذي أصبح أكثر من مجرد مركز ثقافي… بل بيتًا ثانٍ يجمع التونسيين على قيم الوحدة والتضامن والنجاح.

ختام السنة الدراسية بدار التونسي كان أكثر من مجرد حفل، كان رسالة حب وولاء للوطن، ورسالة إيمان بمستقبل الأبناء، أينما كانوا.