توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين جامعة قرطاج وCentrale Lille: خطوة جديدة نحو التميّز والانفتاح الدولي

في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والانفتاح على الشراكات الدولية، احتضنت جامعة قرطاج يومًا مميزًا شهد توقيع اتفاقية إطار للتعاون العلمي والأكاديمي مع المؤسسة الفرنسية العريقة Centrale Lille، وذلك بحضور مديرها العام الأستاذ توماس مورير ووفد رفيع المستوى من الجامعة الفرنسية.

ويأتي هذا الحدث المهم تأكيدًا على الدور الريادي الذي تلعبه جامعة قرطاج في دعم جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز التفاعل مع كبرى المؤسسات الجامعية في أوروبا.

الاتفاقية الموقعة تهدف إلى إرساء تعاون متين بين الطرفين، يشمل تبادل الطلبة في مرحلتي الهندسة والدكتوراه، وتطوير مشاريع بحث علمي مشتركة، إضافة إلى تشجيع التكوين المستمر والتبادل الأكاديمي بين الأساتذة والباحثين.

ولمزيد دعم هذا التوجه، تم الإعلان عن العمل على إعداد اتفاقيات تنفيذية خاصة مع مؤسستين بارزتين تابعتين لجامعة قرطاج، وهما:

• المدرسة الوطنية للمهندسين ببنزرت (ENIB)
• المدرسة الوطنية العليا للمهندسين بتونس (EPT)
  اللتان أبدتا اهتمامًا بالغًا بإقامة تعاون مثمر مع Centrale Lille، يساهم في تطوير مناهج التكوين ودفع البحث العلمي نحو آفاق أوسع.

هذا التعاون يعكس رؤية جامعة قرطاج في ترسيخ تموقعها كفاعل محوري في الفضاء الجامعي المتوسطي، ويجسد حرصها الدائم على فتح آفاق واعدة أمام طلبتها وباحثيها، ضمن شبكة شراكات دولية تستجيب لتحديات العصر ومتطلبات التميز الأكاديمي.

إنها خطوة جديدة في مسار طويل تسلكه جامعة قرطاج بكل ثقة، نحو جامعة منفتحة، مبتكرة، وذات إشعاع دولي.

يسري تليلي، كاتب صحفي ومتابع للشأن الدبلوماسي والجالية التونسية بالخارج