بقلم: يسري تليلي
في صباح يوم 20 سبتمبر 2025، افتتح سعادة سفير تونس ببروكسال، السيد الصحبي خلف الله، السنة الدراسية الجديدة لتعليم اللغة العربية والحضارة التونسية بالمركز الاجتماعي والثقافي ببروكسال. وقد حضر هذا الحدث الهام مدير المركز، الإطار التربوي، وعدد كبير من التلاميذ وأوليائهم، في مشهد يعكس حرص الجالية التونسية على ربط أبنائها بأصولهم الثقافية واللغوية.

وخلال افتتاحه، أكد السفير على أهمية هذه الدروس التي تُقدَّم لأبناء التونسيين بالخارج، مشيراً إلى دورها الكبير في تعزيز الانتماء للوطن وتغذية الشعور بالهوية الوطنية منذ الصغر. كما أثنى على جهود المركز الاجتماعي والثقافي “دار التونسي” والإطار التربوي في استقطاب أعداد كبيرة من التلاميذ سنوياً، مشجعاً أولياء الأمور على الإقبال على التسجيل والمشاركة الفعّالة في هذه الدروس.
ولم يخف السفير حرصه على إنجاح السنة الدراسية الجديدة، داعياً إلى الانخراط في برامج وأنشطة المركز الموجهة للطفل المهاجر والمرأة المهاجرة، وكافة شرائح الجالية، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تعد جسراً للتواصل بين الجالية ووطنها الأم.
إن افتتاح هذه السنة الدراسية يمثل أكثر من مجرد بداية دروس، بل هو رسالة واضحة عن الاهتمام بالهوية الثقافية والتعليمية لأبناء الجالية التونسية في أوروبا، ورغبة دائمة في ربطهم بجذورهم وتعزيز ارتباطهم بالتاريخ والحضارة التونسية.