
في إطار سعيه المتواصل لتعزيز صفوفه والاستعداد على أفضل وجه للاستحقاقات القادمة، أعلن النادي الرياضي البنزرتي رسميًا عن تعاقده مع المدافع هاني عمامو، في صفقة تندرج ضمن سياسة النادي الرامية إلى دعم الخط الخلفي بعناصر قادرة على تقديم الإضافة الفنية والتكتيكية للفريق.
ويُعدّ هاني عمامو من الأسماء المعروفة في البطولة التونسية، حيث راكم تجربة معتبرة في عدة محطات كروية، مكّنته من اكتساب خبرة مهمة في التعامل مع المباريات الكبرى والضغوطات التنافسية. ويتميّز اللاعب بصلابته الدفاعية، حسن تمركزه، وقدرته على قراءة اللعب، إضافة إلى مساهمته في بناء الهجمات من الخلف، وهي خصال جعلته محل متابعة من عدة أندية قبل أن يحسم وجهته نحو فريق عاصمة الجلاء.
إضافة نوعية للخط الخلفي
تأتي هذه الصفقة في وقت يسعى فيه الإطار الفني للنادي البنزرتي إلى معالجة بعض النقائص الدفاعية التي ظهرت خلال الفترة الماضية، حيث يُنتظر أن يشكل عمامو عنصر توازن داخل المنظومة الدفاعية، سواء من خلال خبرته أو شخصيته القيادية داخل الملعب. كما يُعوّل عليه للعب دور محوري في توجيه العناصر الشابة ومساعدتها على التطور والانسجام مع متطلبات المنافسة.
رؤية فنية واضحة
مصادر قريبة من الفريق أكدت أن التعاقد مع هاني عمامو جاء بعد متابعة دقيقة من الجهاز الفني، الذي اقتنع بإمكاناته وقدرته على التأقلم السريع مع أسلوب لعب الفريق. ويعكس هذا الانتداب رغبة إدارة النادي في بناء مجموعة متجانسة تجمع بين الخبرة والطموح، قادرة على الدفاع عن ألوان النادي وتحقيق نتائج إيجابية ترضي جماهيره.
طموحات مشتركة
من جانبه، عبّر هاني عمامو عن سعادته بالانضمام إلى النادي البنزرتي، مؤكدًا أن ارتداء قميص فريق عريق بتاريخ النادي ومسيرته يمثل تحديًا جديدًا ومحفزًا كبيرًا في مسيرته الكروية. وأشار إلى عزمه على بذل كل ما في وسعه من أجل تقديم الإضافة المرجوة والمساهمة في تحقيق أهداف الفريق خلال الموسم.
جماهير تنتظر الكثير
وقد لقي الإعلان عن الصفقة تفاعلًا إيجابيًا من جماهير النادي البنزرتي، التي تأمل أن يكون هذا التعاقد خطوة أولى في مسار انتدابات ناجح يعيد الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية والمنافسة بقوة في مختلف المسابقات.
بهذا التعاقد، يبعث النادي البنزرتي برسالة واضحة مفادها أن المرحلة القادمة ستشهد عملًا جديًا ومنظمًا، هدفه إعادة الفريق إلى المكانة التي تليق بتاريخه، مستندًا إلى عناصر قادرة على صنع الفارق داخل المستطيل الأخضر.
بقلم : بشير ذياب
