✍️ بقلم: يسري تليلي
يستعيد المركز الاجتماعي والثقافي “دار التونسي” بمدينة نيس الفرنسية إشعاعه مجددًا، بعد أن تزيّن في حلّة جديدة تستجيب لتطلعات الجالية التونسية وكل الرواد الباحثين عن فضاء حيّ يجمع بين الثقافة، الترفيه، والتواصل الاجتماعي.

دار التونسي، التي طالما كانت عنوانًا للذاكرة الجماعية ورمزًا للهوية التونسية في المهجر، تعود اليوم بروح متجددة لتفتح أبوابها أمام الصغار والكبار، عبر برمجة ثرية ومتنوعة تشمل نوادي تعليمية، ورشات إبداعية، فضاءات للأطفال، إضافة إلى أنشطة رياضية وفنية تجعل من هذا الصرح ملتقى نابض بالحياة.

الرهان الأكبر للمركز هو أن يكون بيتًا لكل التونسيين وأصدقائهم من مختلف الجنسيات، حيث يلتقي الدفء العائلي مع غنى الثقافة التونسية، في أجواء يسودها التبادل والحوار. وبفضل الدعم المتواصل من المشرفين والمتطوعين، سيكون هذا الفضاء منارة للتعريف بتراثنا، وفي الوقت نفسه جسرًا للتواصل بين الأجيال.

اليوم، دار التونسي بنيس تدعو الجميع للحضور والمشاركة والانخراط في مختلف النوادي والأنشطة، مؤكدة أن الأبواب مفتوحة لكل من يبحث عن التعلم، الإبداع أو ببساطة لحظة دفء اجتماعي.
