القنصل العام محمد الشرقي في حوار مفتوح مع الجالية التونسية بمرسيليا 🔸

✍️ بقلم: يسري تليلي

في إطار انفتاح البعثة القنصلية التونسية بمرسيليا على مشاغل الجالية وتعزيز التواصل معها، حلّ مساء اليوم الأحد 15 جوان 2025 السيد محمد الشرقي، القنصل العام للجمهورية التونسية بمرسيليا، ضيفاً على برنامج “الجالية تتحدث” على أمواج إذاعة Radio Euro Maghreb، حيث قدّم جملة من التوضيحات والمعطيات حول أهم محاور العمل القنصلي خلال الفترة الصيفية، والتوجهات الجديدة الرامية إلى تحسين جودة الخدمات.

🔹 موسم العودة الصيفية: جاهزية واستباق

أكّد السيد القنصل العام أن الاستعدادات لموسم العودة الصيفية قد انطلقت بشكل مبكّر هذه السنة، في إطار مقاربة استباقية ترمي إلى تأمين أفضل ظروف الاستقبال لأفراد الجالية التونسية. وبيّن أن مصالح القنصلية تعمل على تحسين الخدمات المسداة، عبر تبسيط الإجراءات، تقليص الآجال، ورقمنة الخدمات، إلى جانب اعتماد الخلاص الإلكتروني لتسهيل المعاملات الإدارية.

🔹 فرق متنقلة لتقريب الخدمات

وفي سعي دائم لتقريب الإدارة من المواطن، أشار السيد الشرقي إلى تنظيم زيارات دورية لفرق قنصلية متنقلة نحو المناطق البعيدة عن مقر القنصلية، بالتنسيق مع المكتب القنصلي بطولون. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً كبيراً من التونسيين المقيمين بهذه الجهات، خاصة من كبار السن ومن يصعب عليهم التنقل.

🔹 دعم لوجستي للعودة عبر ميناء مرسيليا

كما أبرز السيد القنصل العام التنسيق المتواصل مع السلطات الفرنسية والشركة التونسية للملاحة من أجل تحسين ظروف استقبال العائدين بميناء مرسيليا. وأكّد أنه تم العمل على تيسير إجراءات العبور، تكثيف عدد الرحلات البحرية، والتمديد فيها خلال فترة الذروة، حرصاً على توفير أفضل ظروف الراحة والسلامة للمسافرين.

🔹 “دار التونسي” فضاء مفتوح للثقافة والعمل الجمعياتي

وتطرق القنصل العام إلى الدور المتنامي لـالمركز الثقافي والاجتماعي “دار التونسي بمرسيليا”، الذي أصبح يشكل فضاءً مفتوحاً أمام النسيج الجمعياتي في الدائرة القنصلية. وأشاد بالمبادرات الثقافية والاجتماعية التي نُظّمت داخل هذا المركز، مؤكداً انفتاح القنصلية على دعم كل نشاط يساهم في الحفاظ على الهوية التونسية وتعزيز الانتماء للوطن الأم.

Screenshot

🔸 كلمة أخيرة

في ختام مداخلته، توجّه السيد محمد الشرقي بتحية تقدير وامتنان إلى كل أفراد الجالية التونسية المقيمة بجنوب فرنسا، مثمّناً روح الانتماء والتضامن التي تميّزهم، وداعياً إياهم إلى مواصلة التفاعل الإيجابي مع المصالح القنصلية، والمشاركة في تطوير عملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى